top of page

أبوسعيد: أنتم في مقدمة الوطنيين السوريين

 التقى مفوض الشرق الأوسط ومستشار اللجنة الدولية لحقوق الإنسان لشؤون الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور هيثم أبو سعيد سماحة الشيخ فضل الله نمور والهيئة الدينية خلال زيارته لمحافظة السويداء . أبو سعيد أثنى على مساندة ومساعدة الهيئات الدينية له للتمكن من انجاز كافة الأعمال التي لولا تعاونهم لم تنجز سواء على الصعيد المحلي أوالإقليمي أوالدولي .

وأضاف أن العنفوان الموجود اليوم ليس حديث الولادة بل مازال يتزايد من خلال هؤلاء الأبرار الشرفاء الذين أثبتوا يوم بعد يوم أن الأرض تعني العرض والدين، وبالرغم من بعض النكسات التي ألمت بهذا الجبل من قبل بعض المؤامرات الإقليمية التي حاولت أن تركع هذا الجبل الأشم ذو التاريخ الحافل بالبطولات والنيل منه، لكنهم فشلوا . كما هنأ الشعب السوري بقيادته الحكيمة والقائد المقاتل العنيد والحازم بأحلك الظروف لإخراج سورية من هذه الأزمة وبقائها واحدة موحدة، وتحدث في لقائه عن ما قدمه أبناء جبل العرب المسلمون الموحدون منذ عهد سلطان باشا الأطرش، مؤكداً على التعاون المشترك و توحيد الصفوف تجاه من يريد شراً في هذا البلد والأمة العربية والمسلمين، لهذا وجب الحفاظ على وحدة كل المجموعات السورية على كافة اختلاف مذاهبها لأن السلطة بحاجة إلى أن نستدرك المخاطر وأن نتعالى عن بعض المصالح والصغائر.

وأضاف السفير قائلاً: لابد من أن نتطلع الي هذه الهيئة الدينية التي استطاعت وضع حد لكل التجاوزات من خلال بيانها الشهير وأن تكون الكلمة ضمن الوحدة وضمن المؤازرة وأن نطالب الدولة السورية أن تبسط كل مالها من إمكانات وسلطات من أجل البقاء على الأمن المجتمعي في المحافظة وقد حرصنا خلال الزيارات الأمنية أن تكون الدولة حاضرة وتؤاز كل متطلبات المحافظة وأن الأمن والقانون هو ما يجب أن يسود في كل المؤسسات والجمعيات والمراجع التي نجلها ونحترمها. وبين ابو سعيد أن هذه الوحدة ستعطي دفعاً قوياً من أجل استكمال الحرب الكونية التي مازال أعداء هذا الوطن يتربصون بها، ونحن بدأنا بنهاية إنتهاء الأزمة من خلال البدء بتهيئة الدستور وهي تحت رعاية الأمم المتحدة ونحن نتطلع أن يتكامل هذا المجتمع برص الصفوف أكثر حتى نصل إلى ما نصبوا إليه.

وعن الجانب الإنمائي في المحافظة قال أبو سعيد: كان لا بد من التطلع الى الجزء الإنمائي وعندما زرنا المحافظة في 2017 كان هناك عدة مطالب عملنا على إيصالها وتم تبليغنا بأن المطالب الأساسية أنجزت وبقية المطالب الأخرى قيد الانجاز ويعمل على استكمالها وسنمضي في المطالبة ونحن ندرك أن الرئيس بشار الأسد يحب محافظة السويداء ولن يتوانى بدعمها والوقوف بصفها لذا يجب المضي وراء الجيش العربي السوري ومؤازرته في كل أعماله العسكرية لتحرير ما تبقى من أراضي ترزح تحت سيطرت بعض المجموعات التكفيرية، وفي محافظة أدلب لدينا جبل عريق جبل السماق ويوجد فيه 14 من قرى المسلمين الموحدين ولها خصوصية لذلك لابد من المشاركة في هذا التاريخ العظيم الذي ننتظرة و تحريرها من خلال تحرير محافظة إدلب التي عانت وضحت بعشرات من الأبرياء والأمر الجلل الذي أحاط بأهلنا وأخوتنا في هذه القرى وان نثبت مرة أخرى أن هذه الطائفة تتحمل مسؤولية وريادية في هذا القطر العزيز .  –  /  المكتب الإعلامي _جيهان صعب

 
 
 

Comments


Subscribe Form

©2020 by IHRC AFRICA REGION HQ

bottom of page