اللجنة الدولية لحقوق الانسان تستنكر أحداث الشغب في مصر وتحذر من مؤامرة

اللجنة الدولية لحقوق الانسان تستنكر أحداث الشغب في مصر وتحذر من مؤامرة

أعلمت اللجنة الدولية لحقوق الانسان مكتب مستشارها الاعلامي في القاهرة محى البدوي أن الأحداث الأخيرة واعمال الشغب المدروسة سلفاً مُدانة ولا تنطوي على نيّة سليمة ومسلك حقيقي للقوانين المرعية للتعبير السلمي الذي حفظه الدستور المحلي والشرعة الدولية.

وفي تواصل مع مكتب مفوّض الشرق الاوسط للجنة الدولية لحقوق الانسان ومستشارها لشؤون الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور هيثم ابو سعيد أشار الأخير إلى أن من يقف وراء هذه الغوغائية في الشارع وأعمال الشغب التي وقعت وروّعت الناس والتي قد تؤثّر سلباً على القطاعات السياحية والاقتصادية وغيرها تقف وراءها جهات ودول لطالما حاولت زعزعت الأمن في جمهورية مصر العربية من أجل الأجهاض على ما تبقى من دول عربية قوية تقاوم ما استطاعت هذا الزحف التخريبي للمجتمعات العربية والاسلامية تحت مسمّى “الربيع العربيه” والذي يحاول البعض استنهاضه من جديد وتسويق شعاراته الذي لفظهما الشوارع العربية والإسلامية.

وأضاف ااسفير ابو سعيد أنه أعطى تعليماته لمكتب مصر عدم التهاون في هذا الأمر وان لا يتم إستغلال شعار حقوق الإنسان من أجل تمرير المؤامرة على الشعب المصري من أجل بثّ سموم تلك الجهات الخارجية والذي اطلّ به السيد محمد علي وحاول اللعب على العواطف والغاية تكمن في مكان آخر خطير ويحمل في طياته محاولة إنقلابية لإرضاء دول عربية وإسلامية تورّطت في السابق بالأحداث الدموية وكادت ان تهز الوضع الامني والاقتصادي من اجل إخضاع الشعب وتمرير كل المؤامرات التي تريد وقف المساعي التي يقوم بها رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي.

واستغرب السفير ابو سعيد التوقيت المريب في هذا التحرك والذي يتزامن مع بدء اعمال الامم المتحدة والذي له غاية في أحراج الرئيس قبل بدء كلمته الأممية والتي باتت ايضا بالفشل، بالإضافة الى خروج نتائج والثمار الايجابية للمشروعات الإقتصادية التي زرعها الرئيس السيسي لتحسين الوضع العام  في القريب العاجل.

وختم السفير ابو سعيد بتحذير تلك الدول الساعية الى زعزعت الاستقرار المصري وتحميل تلك الجهات المسؤولية المباشرة عن أي خلل مجتمعي في مصر تحت تطبيق الأعراف والقواني الدولي في هذا السياق.

المكتب الإعلامي