كلمة عضو مجلس التنفيذي اديب أسعد: دور الحقوقي في الشأن الانسانيل

سعادة السفير ايها الحضور الكريم

دور الحقوقي في الشأن الانساني تعريف الحقوقي: هو من درس او تخرج من كلية الحقوق، ويسمى حقوقى نسبة الى كلية الحقوق، وهى تسمى كلية الحقوق وليس كلية القانون لان لفظ الحقوق اشمل لنوع تلك الدراسة اذ ان الحقوق توجد اولا ثم توضع القوانين لتنظيمها. هو المختص في دعاوى حقوق الانسان و هو الضمان لحقوق الانسان و يساهم في تطوير البشرية ضد الجرائم المرتكبة في حق الشعوب دون اي تمييز و دون اي مقابل. هو من له القدرة والكفاءة المهنية والقانونية التي تجعله يستطيع معالجة القضايا التي تدور حول انتهاكات حقوق الإنسان من رصْد وتوثيق وإجراء مقابلات وتكييف للوقائع، ومعرفة الجهات الرسمية والقضائية المحلية منها والدولية المعنية التي يمكن تقديم التّظلّمات والاحتجاجات والدعاوى أمامها. هو صمام الامان لشرعة حقوق الانسان و الانسان. من ابرز ما يجب ان يكون عليه الحقوقي: ١- أن يكون مُلمًّا بالثقافة القانونية الكافية واللاّزمة ليتمكّن من معرفة الكيفية القانونية لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان المختلفة المعروضة عليه أو التي يراها بنفسه. ٢- أن يلتزم الحياد والموضوعية والتّجرد ويدع قناعاته السياسية والإيديولوجية والدّينية جانبًا، ويبتعد كل البعد على التأثير بشكل أو بآخر على الضحية أو الشاهد، سواء عند طرحه للأسئلة أو أثناء عملية التوثيق. ٤- أن يمتلك الجرأة والكفاءة في التّصدي لأي طارئ يتعرّض له أثناء تأدية مهامه، سواء أمام الضحايا والشهود أو أمام الهيئات القانونية. ٥- أن يلتزم بالسّرّية التامة وأن لا يفشي أي سر من الأسرار سواء ما تعلّق بالمعلومات الشخصية الخاصّة بالضحايا والشهود و يحترم خصوصية الغير. ٦- عليه أن يتّخذ تدابير الأمن والسلامة سواء له كناشط أو للضحايا أو الشهود عند سماعهم وعدم المخاطرة بهم وبالفريق العامل معه، وأن يحرص على المحافظة على سلامته وسلامة الضحايا والشهود وأن يعتبرها أولى وأكثر أهمية من عملية السّماع أو التوثيق. ٧- أن يكون مُلتزمًا بالمصداقية والصدق في كل التعاملات مع جميع الأطراف سواء كانوا هيئات أو أفراد. ٨- أن يتحلّى بالحكمة والرّزانة والصبر في التّعامل مع مختلف الضحايا كانوا أو شهودًا، منفتحًا ومتقبلًا للجميع و يتعامل بلباقة مع الجميع وخاصة الهيئات الحقوقية والضحايا والشهود. ٩-يجب أن تكون له القدرة على تحليل كل المعلومات التي جمعها وأن يقوم بربطها وغربلتها. نختم بالقول الذي رددناه سابقا أن الحقوقي هو صمام الامان و العين الساهرة لتطبيق الشرعة الدولية لحقوق الانسان و حماية الانسان. شكرا لكم و دمتم زخرا للانسانية الكورة في ٢٠/٨/٢٠١٩ أديب أسعد عضو تنفيذي في المجلس الاستشاري للجنة الدولية لحقوق الانسان في الشرق الاوسط

1.